صـلـَبـوا إِلـهَ أَلـحُــبِ وألـكَـمـال
رَبـي إِكـلـيـلاََ مِـنَ اَلـشَـوكِ أَلْـبَـسْـتُـكَ
فَـأَلْـبَــسـْـتَـني أَنْـتَ إكـلـيـلَ أَلـحــيـاة
رَبـي إِلـى أَلـمَـوتِ كَـذَبـيحَـةََِِ قَـدمْـتُـك
فَـأَنْـقَــذْتَـني بِـحَـنـانِـكَ مـِنَ أَلْـمَـمـات
ومِـنْ أَرضِ أَلأَلَـمِ وأَلـمـوتِ دَعَـوتُـكْ
فَـأَعْـطَـيـتَـني بِـفِـدائـكَ طَوقُ أَلـنجـاة
رَبي مِـنْ آهاتي وصُراخي أَسْـمَعْـتـُك
فَـنَزِلْـتَ مِن عـَرْشِـكَ لِنُصرةِِ أَلعـصاة
ربي مَنْ مِـنا لـيًَعيـشَ إِسْـتَحَقَ مَوتُك
قـَتَـنـازَلْـتَ لِـنـاسـوتِِ لِـتُـنْـقِـذَ خـطـاة
قالوا لقد صلبوه ولقد رددنا جميعاََ نعم هُم صَلبوه, نعم لمْ يَكُن مذنِباََ بأي خطيئة, نعم كانَ باراََ نعم نعم رددنا جميعاََ " هُم صلبوه" نعم قَتلةََ عصاةُُ مجرمون إرهابيون إِختطفوه, وفي وضوحِ ألنهار ذبحوه, نعم نعم هُم صلبوه.
لا بل نحن كاذبون, نعم نحنُ نكذبُ, نعم نحنُ منافقون, أ نا وانت, بل نحنُ البشر جميعا كاذبون, اَنا وأَنتَ ذبحناه, أَنا وأَنتَ قَتَلناهُ, أَنا وأَنتَ أوثقناهُ وصلبناهُ, نحنُ جميعاََ قتلناهُ نحنُ جميعاََ صلبناهُ.
ورُحنا نقَطِعُ أَوصالَهُ وقطعةِِ قطعةِِ مضَغْناهُ. ووزعنا دمهُ بيننا وكخَمرِِ شربناه. واَلمصيبةُ هي إنهُ لم يهرب , لم يئنْ , بل صَكَ على أسنانِهِ صكاََ ولم يَفتَحَ فاهُ.
قالوا تجَسَد أَلإلهَُ وسارَ بينَ أَلبشرِ, قالوا أَخَذَ ناسوتاََ ليكونَ مِثْلَنا, لِيُشاركنا ضَعفَنا, قالوا أَقامَ أَلموتى, قالوا قالَ أَنا وألآب واحِدُُ, قالوا وقالوا وقالوا, ومع كُلِ هَذا ما رَحَمنَاهُ. بلْ قالَ أَلأَغْبِياءُ مِنا " هذا هو أَلمُستحيلُ بعينهِ " " وبالآلهةِ أَلمُتَبَولَةِ وصَفوهُ غباءََ " ونحنُ أَيضاََ وصفناهُ ونكرناهُ.
قالوا معاذَ أَلله أَنْ يكونَ لِلهِ ولَدُُ , وقالَ هُو " أَنا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةُُ " وما صّدَقْناهُ!
قالَ أَنا وألآبُ واحدُُ," قالَ لنْ يَأتي أَحَدُُ إِلى أَلآبِ إِلا بي", قالَ " إِنْ لَمْ تأكلوا جَسَدي وتَشْربوا دمي فلا حَياةُُ لكُمْ في ذَواتِكُمْ ", قالَ " منْ يأكُلَني يحيا فيَّ " فَهَلْ صَدَقناهُ!
وقالَ عَنْ تلاميذَهُ:
" أَيُها أَلآبُ ألقدوسُ إِحْفَظْ بإِسْمِكَ أَلذينَ أَعْطيتَهُمْ لي , ليكونوا واحداََ كما نَحْنُ واحِدُُ .... . قَدِسْهُمْ بِحَقِكَ, إِنَّ كَلِمَتكَ هيَّ أَلحَقُ ..... ولستُ أَسأَلُ مِنْ أَجْلِ هولاء فقط بلْ أَيضاََ منْ أَجْلِ أَلذينَ يُؤمِنونَ بي عَنْ كَلامهم ..... ليكونوا جميعاََ واحِداََ كما نحْنُ واحِدُُ ... أَنا فيهم وأَنْتَ فيَّ ولِيَكونوا مُكَمِلينَ لنا في أَلوحدةِ حتى يعلَمَ اَلعالَمُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَني وإِنَّكَ أّحْبَبْتَهُم كما أَحْبَبْتَني."
نعم هو قال " إِنَّهُ وأَلآبُ واحِدُُ " نعمْ هو قال " ليسَ صالِحُُ فيكُم ولا حتى واحِدُُ ". نعمْ قالَ " أَتَيتُ ليكونَ لك أَلحياةُ وتكونَ لكُمْ أَفْضَل ", نعمْ هو قال " إِنَّكُم آلهة ُُ " نعم هو " طَلَبَ أَنْ نكونَ مُكَمِلينَ لَهُ وللآبِ في أَلوحدةِ وأَنْ يكونَ أَللهُ فينا ونَحْنُ فيهِ لِنُكَمِلَ في أَلوحدةِ أَلإِلهية " ليكونَ اَللهُ هو الكُل في أَلكُل.
نعم هو قال " إِذْهَبوا وبَشِروا أَلعالَمْ أَجْمَع ", " بَشِروهُمْ وعَمِذوهُمْ " بِإِسم أَلآب وألأبن وأَلروح أَلقُدسِ " ليكونوا جزءُُ مِنَ أَلله ومُكَمِلينَ لَهُ في أَلوحدة. فَهَلْ هُناك بُشرى أَحْلى وأَجْمَل منْ هَذِهِ.
نعم إِنشِروا أَلخبر في ألأرضِ كُلِها, فهو أَلخَبَر ألهامِ جداََ جداََ, فقَدْ أَوشَكَ أَلعالمُ أَنْ يَنساهُ, ويَبدوا إِنا نحْنُ اَيضاََ نسَيْناهُ!
ولْيَكُنْ سَلامُ أَلمَسِيح بَينَكُم وفيكُمْ.
رَبـي إِكـلـيـلاََ مِـنَ اَلـشَـوكِ أَلْـبَـسْـتُـكَ
فَـأَلْـبَــسـْـتَـني أَنْـتَ إكـلـيـلَ أَلـحــيـاة
رَبـي إِلـى أَلـمَـوتِ كَـذَبـيحَـةََِِ قَـدمْـتُـك
فَـأَنْـقَــذْتَـني بِـحَـنـانِـكَ مـِنَ أَلْـمَـمـات
ومِـنْ أَرضِ أَلأَلَـمِ وأَلـمـوتِ دَعَـوتُـكْ
فَـأَعْـطَـيـتَـني بِـفِـدائـكَ طَوقُ أَلـنجـاة
رَبي مِـنْ آهاتي وصُراخي أَسْـمَعْـتـُك
فَـنَزِلْـتَ مِن عـَرْشِـكَ لِنُصرةِِ أَلعـصاة
ربي مَنْ مِـنا لـيًَعيـشَ إِسْـتَحَقَ مَوتُك
قـَتَـنـازَلْـتَ لِـنـاسـوتِِ لِـتُـنْـقِـذَ خـطـاة
قالوا لقد صلبوه ولقد رددنا جميعاََ نعم هُم صَلبوه, نعم لمْ يَكُن مذنِباََ بأي خطيئة, نعم كانَ باراََ نعم نعم رددنا جميعاََ " هُم صلبوه" نعم قَتلةََ عصاةُُ مجرمون إرهابيون إِختطفوه, وفي وضوحِ ألنهار ذبحوه, نعم نعم هُم صلبوه.
لا بل نحن كاذبون, نعم نحنُ نكذبُ, نعم نحنُ منافقون, أ نا وانت, بل نحنُ البشر جميعا كاذبون, اَنا وأَنتَ ذبحناه, أَنا وأَنتَ قَتَلناهُ, أَنا وأَنتَ أوثقناهُ وصلبناهُ, نحنُ جميعاََ قتلناهُ نحنُ جميعاََ صلبناهُ.
ورُحنا نقَطِعُ أَوصالَهُ وقطعةِِ قطعةِِ مضَغْناهُ. ووزعنا دمهُ بيننا وكخَمرِِ شربناه. واَلمصيبةُ هي إنهُ لم يهرب , لم يئنْ , بل صَكَ على أسنانِهِ صكاََ ولم يَفتَحَ فاهُ.
قالوا تجَسَد أَلإلهَُ وسارَ بينَ أَلبشرِ, قالوا أَخَذَ ناسوتاََ ليكونَ مِثْلَنا, لِيُشاركنا ضَعفَنا, قالوا أَقامَ أَلموتى, قالوا قالَ أَنا وألآب واحِدُُ, قالوا وقالوا وقالوا, ومع كُلِ هَذا ما رَحَمنَاهُ. بلْ قالَ أَلأَغْبِياءُ مِنا " هذا هو أَلمُستحيلُ بعينهِ " " وبالآلهةِ أَلمُتَبَولَةِ وصَفوهُ غباءََ " ونحنُ أَيضاََ وصفناهُ ونكرناهُ.
قالوا معاذَ أَلله أَنْ يكونَ لِلهِ ولَدُُ , وقالَ هُو " أَنا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةُُ " وما صّدَقْناهُ!
قالَ أَنا وألآبُ واحدُُ," قالَ لنْ يَأتي أَحَدُُ إِلى أَلآبِ إِلا بي", قالَ " إِنْ لَمْ تأكلوا جَسَدي وتَشْربوا دمي فلا حَياةُُ لكُمْ في ذَواتِكُمْ ", قالَ " منْ يأكُلَني يحيا فيَّ " فَهَلْ صَدَقناهُ!
وقالَ عَنْ تلاميذَهُ:
" أَيُها أَلآبُ ألقدوسُ إِحْفَظْ بإِسْمِكَ أَلذينَ أَعْطيتَهُمْ لي , ليكونوا واحداََ كما نَحْنُ واحِدُُ .... . قَدِسْهُمْ بِحَقِكَ, إِنَّ كَلِمَتكَ هيَّ أَلحَقُ ..... ولستُ أَسأَلُ مِنْ أَجْلِ هولاء فقط بلْ أَيضاََ منْ أَجْلِ أَلذينَ يُؤمِنونَ بي عَنْ كَلامهم ..... ليكونوا جميعاََ واحِداََ كما نحْنُ واحِدُُ ... أَنا فيهم وأَنْتَ فيَّ ولِيَكونوا مُكَمِلينَ لنا في أَلوحدةِ حتى يعلَمَ اَلعالَمُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَني وإِنَّكَ أّحْبَبْتَهُم كما أَحْبَبْتَني."
نعم هو قال " إِنَّهُ وأَلآبُ واحِدُُ " نعمْ هو قال " ليسَ صالِحُُ فيكُم ولا حتى واحِدُُ ". نعمْ قالَ " أَتَيتُ ليكونَ لك أَلحياةُ وتكونَ لكُمْ أَفْضَل ", نعمْ هو قال " إِنَّكُم آلهة ُُ " نعم هو " طَلَبَ أَنْ نكونَ مُكَمِلينَ لَهُ وللآبِ في أَلوحدةِ وأَنْ يكونَ أَللهُ فينا ونَحْنُ فيهِ لِنُكَمِلَ في أَلوحدةِ أَلإِلهية " ليكونَ اَللهُ هو الكُل في أَلكُل.
نعم هو قال " إِذْهَبوا وبَشِروا أَلعالَمْ أَجْمَع ", " بَشِروهُمْ وعَمِذوهُمْ " بِإِسم أَلآب وألأبن وأَلروح أَلقُدسِ " ليكونوا جزءُُ مِنَ أَلله ومُكَمِلينَ لَهُ في أَلوحدة. فَهَلْ هُناك بُشرى أَحْلى وأَجْمَل منْ هَذِهِ.
نعم إِنشِروا أَلخبر في ألأرضِ كُلِها, فهو أَلخَبَر ألهامِ جداََ جداََ, فقَدْ أَوشَكَ أَلعالمُ أَنْ يَنساهُ, ويَبدوا إِنا نحْنُ اَيضاََ نسَيْناهُ!
ولْيَكُنْ سَلامُ أَلمَسِيح بَينَكُم وفيكُمْ.