إن قيامة الرب يسوع من الأموات هي الحقيقة المحورية لتاريخ المسيحية. فعليها تبني الكنيسة، وبدونها لن يكون هناك كنيسة للمسيح. وقيامة يسوع قيامة فريدة وعقيدة متميزة. فكل العبادات الأخرى لديها نظم أدبية أخلاقية قوية، ومفاهيم عن الفردوس، كما أن لها كتبها المقدسة الخاصة بها. لكن ليس سوى المسيحية تقول إن الله صار جسدا، ومات بالحقيقة لأجل البشر ثم قام من الأموات في قوة ومجد ليملك على كنيسته إلى الأبد. لماذا القيامة بهذه الأهمية؟
(1) بسبب قيامة المسيح من الأموات غير ملكوت السموات تاريخ الأرض. فالعالم الآن يتجه نحو الفداء وليس البلاء، فإن قوة الله القدير تعمل للقضاء على الخطية وتخلق حياة جديدة وتعدنا للمجيء الثاني للمسيح.
(2) بالقيامة انهزم الموت، ونحن كذلك سنقوم من الأموات لنحيا مع المسيح إلى الأبد.
(3) القيامة تعطي شهادة الكنيسة في العالم سلطانا. انظر إلى عظات الكرازة التبشيرية الأولى في سفر أعمال الرسل، تجد أن أهم رسالة نادي بها الرسل هي إعلان قيامة يسوع المسيح من الأموات.
(4) القيامة تعطي معنى لاحتفال الكنيسة بعشاء الرب. فنحن، كتلميذي عمواس، نكسر خبزا مع ربنا الذي جاء في قوة ليخلصنا.
(5) القيامة تعيننا على أن نجد معني وأهمية حتى في وسط المآسي الكبرى. فبغض النظر عما يحدث لنا، سنمضي مع الرب، لأن القيامة رجاء للمستقبل. (6) القيامة تؤكد لنا أن المسيح حي، يملك على ملكوته. وأنه ليس أسطورة أو خرافة، لكنه حي، وحقيقي.
(7) إن قوة الله الآب التي أقامت يسوع من الأموات، متاحة لنا، حتى نحيا له في عالم شرير. قد يختلف المسيحيون الواحد عن الآخر اختلافا كبيرا، فقد يتمسكون بمعتقدات شديدة التباين حول السياسة وأسلوب الحياة، بل وحتى حول الأفكار اللاهوتية. لكن هناك عقيدة واحدة رئيسية توحد ما بين كل المسيحيين الحقيقيين وتدفعهم، وهي أن يسوع المسيح إبن الله قام من الأموات.
إن من يسمع عن القيامة للمرة الأولى قد يلزمه بعض الوقت ليستوعب هذه القصة المذهلة العجيبة. وقد يمر، مثل مريم المجدلية والتلاميذ، خلال أربع مراحل من التصديق والإيمان :
(1) (فقد يظن أولا أنها مجرد تلفيق أو اختلاق من المحال تصديقه (يو20: 2
(2) (وقد يتحقق، مثل بطرس، من الحقائق ولكنه يظل مذهولا مما حدث (يو20: 6
(3) (ولن يقدر أن يقبل حقيقة القيامة إلا عند مقابلته ليسوع شخصيا (يو20: 16
(4) وبعدئذ، بعد أن يقدم تعهده أمام الرب يسوع ويكرس حياته لخدمته يبدأ في الإدراك التام لواقع حقيقة وجود يسوع معنا.
(يو28:20)
أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟
(كورنثوس الاولى 55:15
(1) بسبب قيامة المسيح من الأموات غير ملكوت السموات تاريخ الأرض. فالعالم الآن يتجه نحو الفداء وليس البلاء، فإن قوة الله القدير تعمل للقضاء على الخطية وتخلق حياة جديدة وتعدنا للمجيء الثاني للمسيح.
(2) بالقيامة انهزم الموت، ونحن كذلك سنقوم من الأموات لنحيا مع المسيح إلى الأبد.
(3) القيامة تعطي شهادة الكنيسة في العالم سلطانا. انظر إلى عظات الكرازة التبشيرية الأولى في سفر أعمال الرسل، تجد أن أهم رسالة نادي بها الرسل هي إعلان قيامة يسوع المسيح من الأموات.
(4) القيامة تعطي معنى لاحتفال الكنيسة بعشاء الرب. فنحن، كتلميذي عمواس، نكسر خبزا مع ربنا الذي جاء في قوة ليخلصنا.
(5) القيامة تعيننا على أن نجد معني وأهمية حتى في وسط المآسي الكبرى. فبغض النظر عما يحدث لنا، سنمضي مع الرب، لأن القيامة رجاء للمستقبل. (6) القيامة تؤكد لنا أن المسيح حي، يملك على ملكوته. وأنه ليس أسطورة أو خرافة، لكنه حي، وحقيقي.
(7) إن قوة الله الآب التي أقامت يسوع من الأموات، متاحة لنا، حتى نحيا له في عالم شرير. قد يختلف المسيحيون الواحد عن الآخر اختلافا كبيرا، فقد يتمسكون بمعتقدات شديدة التباين حول السياسة وأسلوب الحياة، بل وحتى حول الأفكار اللاهوتية. لكن هناك عقيدة واحدة رئيسية توحد ما بين كل المسيحيين الحقيقيين وتدفعهم، وهي أن يسوع المسيح إبن الله قام من الأموات.
إن من يسمع عن القيامة للمرة الأولى قد يلزمه بعض الوقت ليستوعب هذه القصة المذهلة العجيبة. وقد يمر، مثل مريم المجدلية والتلاميذ، خلال أربع مراحل من التصديق والإيمان :
(1) (فقد يظن أولا أنها مجرد تلفيق أو اختلاق من المحال تصديقه (يو20: 2
(2) (وقد يتحقق، مثل بطرس، من الحقائق ولكنه يظل مذهولا مما حدث (يو20: 6
(3) (ولن يقدر أن يقبل حقيقة القيامة إلا عند مقابلته ليسوع شخصيا (يو20: 16
(4) وبعدئذ، بعد أن يقدم تعهده أمام الرب يسوع ويكرس حياته لخدمته يبدأ في الإدراك التام لواقع حقيقة وجود يسوع معنا.
(يو28:20)
أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟
(كورنثوس الاولى 55:15