في كل الايام التعب يلازمنا .ان التعب يلازمنا في افخر ايامنا (مز90:10)
فكم يكون في احقرها؟ ايام الفرح ينهكنا تعب المسوليه وايام الحزن فبالاضافه
الي ما يفعل الغم في قلب الانسان حتي يحني ظهره فانها مقرونه كذلك
بتعب تدابير الضيافه لقد قيل عن الانسان انه
قليل الايام وشبعان تعبا
والتعب الحقيقه يفني الخارج لكنه يبني الداخل للانسان الروحي
والتعب ايا كان نوعه وايا كان مصدره يمنحنا في كل
الايام نضجا وخبره تحمينا من الضياع او الخداع
الكتاب المقدس يقول بوضوح
في كل تعب منفعه (ام14:23)
ونحن نتعلم الا نضع اعيننا علي التعب انما علي ثمار التعب
لان الذي ينشغل بالتعب سيقول ما قاله شكسبير
قد ضيعت الوقت ولان الوقت يضيعني
لهذا يجتهد الانسان الروحي ان يكون موضوع تعبه في الايام كلها
صلاح نفسه وصلاح الاخرين لمجد اسم الله كلي الصلاح وامتداد
ملكوته علي الارض
قيل(مبارك من يتعب للمجد لان المجد باق والتعب يزول ....وتعس من يتعب للاثم باق والتعب يزول)
فزوال التعب حقيقه ايا كان نوعه
في ايام التعب نلجأ لكتاب المقدس
واب الاعتراف
وربنا معاكو
صليوا من اجل ضعفي